Sunday, August 26, 2007

Could have been ----Dry


"Could have been dry"



A dry fault is my lip/

i mean the tremble of my lips extends in your past with me-

your wine...

Opening the door of the time, your dream comes down from the sleeping rain/

Give me your rain ,I stop/ steadfast in your dreamy rain/

Far in thinking

and away ..

Fearless/ with no forgetfulness,

In the hour of time,once in a vague past..

Under your foot-Those dances.\


Hotness that destroys the king, destroy itself

While thinking/ the light trembles in your kisses

It stops the road/ Open the kisses/Leave some grass in the burnt heart/ the rain wakes up from a bird waiting the sea with another sea..


Your foot walks at night/ light..light..

It opens the rain/ the rainy morning

Death knows nothing about us/

Grass is under your feet and shadows writing uncolored letters.

Your foot walks at night....


You are my only word,

But? do i know your name?


Your voice is dark with kisses unexchanged/Of kisses you did not share with me..

The night is the dust of this exile,Your kisses hang some moon freezing on my road, where i tremble under the sun..


The air of two separated persons/

Air of kisses standing alone

The wheat of your belly folds these white lilies and the sun comes,,,

Or I won't be born.Hold your tired water

The branches will fall back to me...

slowly

slowly

slowly

.

.

.

L

O

O

K


A

T


T

H

I

S

:


I AM A BROKEN CHILD...

Trembling in the night that is calling home...

I love you means_ a word not uttered yet,

A tree with no leaves giving shadows,,,,,,,

Wednesday, August 22, 2007

العقَّاد، الزَّرقاوي وعرس الدَّم



العقَّاد، الزَّرقاوي وعرس الدَّم
وائل السوَّاح
21/12/2006

وائل السواح *
في الحادي عشر من هذا الشهر يكون عام قد مر على الفاجعة التي أودت بحياة المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد ومعه سبعة وخمسون رجلا وامرأة وطفلا، معظمهم أردنيون كانوا متوجهين لحضور عرس. وكما في أفلام الرعب، العرس تحول إلى مأتم والعروس إلى أضحية، قدمت كما في غابر الأيام، إلى إله، ليس إله النيل والخير والعطاء، بل هو إله الكراهية والحقد والتعصب المقيت الأعمى.
خسارة مصطفى العقاد ليست أكبر من خسارة الشهداء السبعة والخمسين بالنسبة لذويهم. ولكن العقاد يختلف عنهم بأنه كان واحدا من أهم المعالم الثقافية العربية.
التقيت العقاد مرتين، واحدة في بيروت، والأخرى في دمشق، لدى فنان فلسطيني مقيم في سورية. وفي المرتين كان رجلا فاتنا، بغليونه وسماحة وجهه والعمق الغريب في عينيه المؤثرتين. وكان ساحرا بعمق نظرته إلى الأمور السياسية والفنية والثقافية والعلاقة بين الشرق والغرب. ولكن الأهم كان عناده العجيب وتصميمه الذي لا يهزم.
منذ شبابه الأول، وعندما كان الشباب من الكتاب يحلمون بأن يصبحوا إرنست همنغواي، والشباب من الفنانين كانوا يحلمون بأن يغدو عمر الشريف، كان مصطفى يريد أن يصير مخرجا من طراز ديفيد لين. وليحقق ذلك، لم تكن القاهرة أو بيروت تكفيانه. كان لا بد من مقصد آخر: هوليوود. وإليها شد الرحيل.
ثمة فيلم شهير عنوانه «إما هوليوود أو الموت.» مصطفى العقاد كان تجسيدا سوريا لهذا الفيلم. سافر للدراسة في الولايات المتحدة وفي جيبه مائتا دولار أعطاه إياها والده مع مصحف صغير. وهو يقول عن رحلته: "ذهبت فقيرا مادياَ لكنني غني دينياَ وتربوياَ وقومياَ، وهذا كان رأسمالي... وعندما وصلت إلى أميركا وعرفت المجتمع هناك، قدّرت قيمة الأخلاق التي ربّاني عليها والدي".
ويقول عن بيته في ولاية لوس انجلوس إن الداخل إليه يشعر انه يعيش في حلب من حيث اللغة، الدين، المأكولات، الموسيقى. وعندما يخرج من البيت ويغلق الباب يصبح أمريكياً في التفكير والطريقة العملية والمنطقية ونظام العمل وكل شيء. لم تمنعه أمريكا من ممارسة عبادته. الزرقاوي فعل.
إلى كونه فناناً مهماً، كان مصطفى أيضاً مدخنة متنقلة. يروي صديق عمره سمير عطا الله عنه أنه كان يدخن غليونه في أحد المطاعم في لوس انجليس، عندما طلبت منه سيدة أفرو-أميركية أن يطفئ غليونه، فرفض، قائلا: "إننا في بلد الحرية" فما كان منها إلا أن قامت من مقعدها إليه ووجّهت إليه لكمة قلبته هو وكرسيه قائلة له: «ما دمت تقول إن هذا بلد حرية، وإنك حرّ في التدخين فأنا حرة في إبداء الرأي على طريقتي».
جاء مصطفى العقاد إلى عمان، ليحضر عرسا مع ابنته، التي لم يكن قد رآها منذ فترة. ولكنه لم يكن يعرف أن الزرقاوي كان يكمن له، ولفكره المنفتح ولفنه العالمي، ولكل ما يرمز إليه من قيم تناقض التعصب والانغلاق والإرهاب. كان على موعد مع ابنته، ريما القادمة اللحظة من لبنان، يدفعها الشوق إلى أبيها الحاني بخطى سريع، ولم يكن يعرف أن يد الزرقاوي الملطخة بدم البشر من كل الأديان والألوان والأعراق ستكون على موعد معه. وهكذا، عندما رأى ابنته من على مبعدة، اندفع نحوها ليعانقها، فسبقه الزرقاوي. ووقعت الفتاة بين ذراعيه مضرجة بدمها.
لم يكن العقاد مناضلاً ولا مقاتلاً ولا مقاوماً. كان فناناً، شديد الخوف، كثير الوساوس. تخيل كل شيء ولكنه لم يتخيل أن تقضي ابنته بين ذراعيه. ولعل في رحيله بعدها بأيام رحمة له أكثر من بقائه حيا، يتذكر في كل ثانية صورتها وهي تنتفض بين يديه.
في موت مصطفى العقاد بعد رمزي. فعلى الأرجح، لم يكن الزرقاوي يعرف أنه سيكون بين ضحاياه. ولكن الإرهاب المتعصب الغادر، الإرهاب الذي لا يواجه وجها لوجه، ولكنه يتلطى في الزوايا، ويتسلل على الكنائس والجوامع والفنادق وصالات الأفراح، كان بالتأكيد يتقصد فكرا من مثل فكر العقاد، وفنا من مثل فنه، ومقدرة على التسامح والاندماج والعيش المشترك، وهي نقيض التعصب والانغلاق والأحادية التي يعتاش الإرهاب عليها. ومن هنا فإن القول بأن الزرقاوي كان يتصيد العقاد ليس من قبيل المبالغة. فمخرج الرسالة وعمر المختار بالنسبة إلى الزرقاوي هو بدون شك كافر يستحق القتل.
لقد كان لافتاً وإيجابياً أن تسارع معظم الحكومات العربية وحكومات الدول الإسلامية وحتى بعض التيارات الإسلامية السياسية إلى إدانة تفجيرات عمان، بيد أن ذلك لم يعد يكفي الآن.
فلطالما بارك أهل الرأي من صفوة المثقفين العرب والأحزاب السياسية القومية والإسلامية أعمال الإرهاب، من خلال صمتهم.
لم يعد التنديد الرمزي يكفي. لابد من أن تقف كافة المراجع الدينية والمدنية العربية وقفة واضحة وصريحة تدين القتل والتدمير الذي تقوم به حفنة ضالة من المتطرفين الإسلاميين باسم دين هو منهم براء. وكبداية، لا بد أن تبدأ هذه المرجعيات بإدانة واضحة لا لبس فيها ولا تأويل لعمليات القتل المجانية والجبانة في العراق التي تستهدف الرجال والنساء والأطفال، تستهدف الجنود ورجال الشرطة والصحفيين. لا بد من أن نعلن جميعا أن قتل امرئ، بدون ولاية، حرام مهما كان دينه ولونه وعرقه. عندها فقط يمكن أن يكون الرحيل المأساوي للعقاد وغيره من الشهداء، رغم الحزن الشديد، مفيداً.
* عن "كلنا شركاء"

Tuesday, August 21, 2007

لأنّك الليل





لأنّك الليل

لأنك تشبه هذا الليل
لأنك سكونه
لونه
و جنونه
أمضي إليك
لأنك عابر إليك
و مقيم مثلي
في المكان البعيد
لا أحد يدرك حزنك
أو يشمّ بركانه
في صوتك المبتلّ بالهدوء
لم أفكر بالقناديل التي تخبئها في معطفك
ظننتك وحيدا
و قرأت وحشتي بين أصابعك
فكم من ذراع
كي أطوّق هذا الليل
كي أضمك بطريقتي
و أعانقك
بظمأ ألف مشتاق ..
ذات احتراقٍ
لم أجد يدي بين رمادي
حزمت بقاياي
و عدت إلى الليل
وجدتني
في عطر لقائنا الأخير
عثرت على أصابعي بين هشيمك
أنت لن تذهب أبداً
عندما تكون بعيداً
سأبقى مثل عتمة طاولتك
صلبة في انتظارك مثل سلمك الحديد

جميل أنت كهذا الفضاء الذي أحب
معطر بتشرين القصائد
هادىء كليل حميم اليدين
فكيف لا أشتاقك
كيف لا آتي إليك
بسواحلي
و أنت هنا
في داخلي
إليك وجهي
إليك وجهي مذ نَبَذَتني
قبيلتي للريح
و نذرت نفسي
لمناقير العصافير الوحيدة..

إليك وجهي
مذ نذرتَ العصافيرَ و الريحَ
لصحبتي

إليك وجهي
مطاف ضحكتي الكئيب
و ذلك الثلج الغريب علينا
و الذي حياك بدفء قبلةٍ
صليت أن تستبقيك لساعاتٍ
لعلي أضمك
قبل أن أغسل منارات شوقي
بأيامي الرتيبه

صليت
و كان الإله كريما
إذ ذكرتني...

كيف الطقس بشارعك سيدي
هل وطأت قدماك
شارعاً مبللاً بحبٍ جميلٍ
و وردٍ
و زنبق

إليك صمتي
مذ عدتَ
و أنا أغني
بكل ما أقصيتهُ عني
صرت أغني
بكل ما غادر أماكني رغماً عنه
و عني
أغني
بحزنِ العصافير
بصوت الفوانيس
و زهر الشموعِ
و عطش التفاعيل الطويلة
و الخفيفة
لرملك
لواحاتٍ صادفت يديك
و ظلكَ
أغني...

" لمَنْ صلاتك الآن
إلى أيّ الجهات قِبلتك ؟.."
أخافُ السؤال
و لو كانَ لِيْ
لَجَعَلْتُ وَجْهَكَ مَعْبَدِيْ
أتسمح لي أن أرقص
فوق خشب يحمل رائحة زنديك
و ربما حَمَّلْتُ الريحَ عناقاً
و موعداً
و خطاك التي تسكب الحنين في يديّ

لن أشمّ الوردَ الذي أرسلت
كلُّ صوتٍ تتلوه عيدٌ لثغري
و أحلى...
كم مرةً اشتقتَ لي
و أشعلت شمع الغياب
صوتك
و إن تأخرَ بكانونِ شعري
صلاتي
يا دفئكَ
و قد سكبتني
بين شفاه الريحِ
اعترافاً
و كنتُ قدْ غِبْتُ برملي
منذُ ذبحتُ


جئتُ إليك
و كنت من قبلُ ضعتُ...
سماؤكَ دفء المساجدِ
بوح الكنائسِ لليلِ
و أنت ثوابي..
وجهك هبة الله لروحي
و جنانُ تلتحمُ
في شتاء دعائي
و كم من أيادٍ تزدحمُ
لتخطفَ ومضةَ عينيكَ
و لا تصلُ...

في صحبةِ الراعي
تواعدنا
و ما غنيتَ لي شيئاً من النثر
أو الشعر
فعدت للبوحِ الملائكي
سلمت رعشةَ العصافيرِ
لموعد القمر
ليتك تأتي مساءً
أو شتاءً
فموكبي سفرٌ إليك
و رائحة الصنوبر
وسادةُ روحي
في انتظار صباحك

الليل كالشمسِ
مزروعُ في غدي
و الغيم يعانقُ معطفي
لأنك بعدُ لم تعرف
بلهفتي
أو بموسم الأمطارِ
في دفاتري

سوف أجيء
أنا ما تعبتُ
و لن أبقى بأرضي
سحابةَ ضوءِ
أو شاطئاً أتعبه النسيان

سآتيك
بشوك حدائقي
بصوتي المذبوح غيلةً
و بما ترك الغزاة _ذات بردٍ _
فوق زندي
سآتيكَ
لكنْ ..
آهِ لو كنت تأتي
...
منار شعبوق--