Monday, April 13, 2009

When words went through absenting your scent.. عندما



Abhorring the silence in a wooden space, she grew a smile that bleeds a silent memory. Silence initiates a limitless nostalgia of streets. she did not want to talk about this, that evening, where blooming headaches were swallowed in a small head . Two more bombs and the lines will widen to contain the non -embraceable.

A short mood for a special wine, intoxicated with his smile, aroma, hasty hasty steps, silent breath, long jaw, colorful accent, and hairy chest.

There, She missed her reality with 'he'.
-not you, I have treated you as a 'wife'.

as a wife????!


-When we danced naked on a valley that was humming our pain and realities out so loud but slow slow slow..
Not in his dark eyes, she found home.. home with its full streets, the pleasures of being downtown where they come and go -silly and sophisticated, cheaply filled or brand new perfumes.. She never smelled him,, he was afraid to be smelled that close..
-Fill me in your throat, a rhythm (who) will never leave when you grow to be a boring person who keeps repeating stories about his 'lost home' and stolen identity.

The day when he has an accent, today , she tightens her hope..tearing is pain to pieces with an incessant lust.

a whisper collided with her tense mood, articulating how empty avenues and bodies in here can be ..in the world.. it frightens her, it frightens merely to imagine that he never existed... GOSH!!

How would it be not to have her heart alarm controlled by his sharp smile, his sudden stance in veins that run in front of his sorrows..

-Leave passion and be realistic يا خانوم.

How sarcastic to tell this to herself when years ago she had the pain to realize that every reality is a vague state of being..a moment that maneuvers the flow of the self in a mundane beat.

Why faced by a cold milk when a mother's milk is all what she wants this afternoon...?

Heads buried in tables' coffins, chins claiming strength of soul and chants of care.. care care,, keep repeating this word till tomorrow,, till you lose it with your shallow pride.

it goes in emptiness




emptiness that seems fulfilling to their stomachy heads of eyes..
a green paper is all what she sees on that colleagues' table,
papers of colorful clips that do not click her silent head..

How to be awake when all but you ,,
when all and you

Want to relax on a sofa that spreads a peanutbutter taste of crispy soap-overseas and "sex and city" intrigues?
How can you surrender yourself to moments of blindness to hours of solitude and gloom
when evenings wind to a stranger's bed time. erasing the memory of mercury
and scenting her skin again
with a return-smile.

(...one of those evenings ) m.sh

Thursday, February 19, 2009

أحمد الحجار.. وريث عائلة الطرب الأصيل




أحمد الحجار.. وريث عائلة الطرب الأصيل

23/03/2005
علي عفيفي**

عندما نتحدث عن آل الحجار.. فنحن نتناول عائلة بدأت العطاء في بدايات القرن العشرين، وامتد عطاؤها ولا يزال إلى القرن الحادي والعشرين، وهو عطاء فني لا شك في تميزه وجديته واحترامه لذاته وللفن.

في بدايات القرن العشرين في بني سويف أنجبت زينب لزوجها الشيخ علي الحجار طفلهما إبراهيم. كانت زينب حافظة للقرآن تقرؤه للنساء، وكانت جميلة الصوت.. أما الشيخ علي الحجار فيقول عنه ابنه إبراهيم إنه لم يسمع صوتا أجمل من صوته.

أما إبراهيم الحجار فقد أصبح رمزا للغناء الأصيل، وعمل في الإذاعة المصرية حتى قيام ثورة يوليو 1952. ثم طلبته فرقة الموسيقى العربية للالتحاق بها أوائل عام 68. ودرب العديد من الأصوات المميزة، منها مدحت صالح، ونادية مصطفى، وأنوشكا، ونجله الأكبر علي الحجار، وكانت أنغام أيضا تلميذته في معهد الموسيقى، وفي آخر أيامه عين خبيرا في فرقة الموسيقى العربية.

وبين إبراهيم وزوجته -التي يعتبر أبناؤها أنها كانت مطربة لم تغنِّ لجمهور، ولم يكن لديها طموح فني، وكانت من عشاق ليلى مراد- والابن البكر علي، جاء مولد الفنان الأصيل أحمد الحجار في 7-9-1955.

نشأة بين أوتار العود

يقول الحجار الصغير عن بداياته الفنية: كنت أشعر أن أبي وعلي الحجار قِمتان، فأخجل من الغناء أمامهما. وعندما كنت في الصف الثاني الثانوي طلب علي من أبي أن يعلمه العود، وأصر على تعليمه باليد اليمنى بالرغم من أن علي أشول. وكنت شديد الخجل حتى أطلب من أبي أن يعلمني العود؛ لذلك قررت أن أنصت له وهو يعلم علي، وبعد أن ينتهيا أقوم بالتدريب على ما سمعته بمفردي. وتعلمت العود بهذه الطريقة حتى أصبحت لدي الشجاعة لأوقظ أبي من النوم لأطلب منه أن يعلمني العود.

عندما حصلت على الثانوية العامة أصر أبي على أن ألتحق بكلية التربية الموسيقية، ولكني أردت أن أعيد هذه السنة لحصولي على مجموع منخفض؛ فلم تكن فكرة الانتماء إلى عالم الفن واردة لدي، ولم يكن أبي قد اكتشف بعدُ ما لدي من موهبة، لكن أخي علي انتبه إلى هذه الموهبة قبل ذلك بعام؛ فقد تعلمت العزف على العود في الإجازة بين الصف الثاني والصف الثالث الثانوي، وفي هذا الوقت ألفت لحنا، وأردت أن أسمعه لعلي الحجار الذي كان مرتبطًا بموعد، وحاول أن يعتذر عن الاستماع لضيق وقته، لكنني كنت مصرا على إسماعه، وعندما استمع للحن طلب مني إعادته أكثر من مرة، وفي هذه اللحظة انتبه إليّ كملحن، ولولا اهتمامه بي في هذه اللحظة ما أمسكت بالعود مرة أخرى.

بداية المشوار.. وسر الاختفاء

يقول أحمد الحجار: كانت أغنية "اعذريني" هي بداية تعارفي بالجمهور، ثم قدمني علي الحجار خلال فقراته في الحفلات، فقدمت أغنية "عود" في حفل أضواء المدينة باقتراح من علي، بالرغم من أنني لم أكن موجودا بالبرنامج، وفوجئت بالناس تنصت ولا تصفق إلا بين الكوبليهات، وأحسست وأنا أغني أنني ذهبت إلى مكان ما، وعندما صفق الناس عدت إلى الواقع.

ويضيف: كثيرا ما يسألني الناس عن قلة إنتاجي أو غيابي عن الأضواء، وأقول: إن أسباب ذلك ترجع إلى علي الحجار دون أن يقصد، فيقول الناس إنني إذا لحنت لحنا جيدا فسوف يأخذه علي، ومعنى ذلك أنني لا ألحن ألحانا جيدة إلا لعلي الحجار، وهذا غير صحيح طبعا. كما أنني أرفض الغناء في أي مكان فيه خمر؛ مما أبعد وكلاء الفنانين عني؛ لأن هذه الأماكن هي التي يمكنها تحقيق أرباح طائلة فيها.. وأخيرا يرى أحمد الحجار أن الفن الموجود على الساحة يختلف عن ميوله واتجاهاته.

ولا ينتهي ما بجعبة الفنان أحمد الحجار عند هذا الحد؛ فقد لحن مجموعة من القصائد الصوفية تحت عنوان "مواجيد الإمام أبو العزايم"، وهي قصائد بالفصحى في وقت تكاد القصيدة الفصحى تكون قد انعدمت فيه من الغناء المصري، وحول هذه التجربة يقول: "لقد تمردت في هذه التجربة على شكل الإيقاع النمطي، أو إيقاع الواحدة الكبيرة الشائع في الألحان الدينية، كذلك لم أستخدم الصاجات الشائع استخدامها أيضا في الألحان الدينية والزار. ولا أستطيع القول بأنني أضفت جديدا بتلحيني مواجيد الإمام، بل أضاف شعر الإمام جديدا إليّ.

وقد تسببت المواجيد في مشكلة كبيرة لي مع كلمات الأغاني التي تعاملت معها بعد ذلك؛ لأني شعرت أنها أقل كثيرا من مستوى شعر الإمام؛ فمثلا أنا أعتقد أن السبب الأساسي في وجود الأغنية العاطفية هو محاولة الإنسان الوصول إلى حالة الحلم؛ بمعنى أنه يحاول أن يترجم انفعالاته ورغباته التي يتخيلها إلى حالة غنائية حالمة، لكن إذا وجدت الكلمات التي تقود إلى حالة الحلم مباشرة، مثل مواجيد الإمام أبو العزايم؛ فإنه يصل إلى إشباع عاطفي ونفسي؛ لأنه يكون على مشارف الحب الإلهي وليس الحب الدنيوي".

فنان أصيل في زمن صعب

كثيرا ما نسمع عن خصوصية الفنان، والطقوس الخاصة التي يمارسها عندما يكتب أو يلحن أو يمارس أي نوع من أنواع الإبداع، لكن أحمد الحجار ينفي أي طقوس خاصة لديه أثناء التلحين أو قبله، بل يبسط المسألة إلى درجة كبيرة حين يقول: "الفنان يعيش طوال الوقت كفنان؛ فليس هناك لحظة يكون فيها فنانا والأخرى لا يكون، والفنان مشحون دائما بطاقته الفنية والإبداعية؛ فأحيانا ما أسمع صوت بوق سيارة مثلا، فأكمل عليه جملة لحنية، وكذلك يمكن أن أفعل مع أصوات كثيرة في الحياة. المهم أن تكون لدى الفنان القدرة على التلقي والاستيعاب والتفاعل مع الواقع، وكذلك القدرة على التقاط التيمات اللحنية التي تأتي فجأة ودون مقدمات، ولا تحتاج إلى طقوس معينة أو تجهيزات للوصول إليها".

وفي تقييمه لألحانه وكيف يفرق بينها قال: "أعرف أن اللحن جميل عندما أجده عالقا بذهني وأردده مرات كثيرة. أما اللحن الذي اختفى ولا أتذكره فأعرف أنه ليس بالمستوى المطلوب".

وفي سياق الحديث عن معنى كلمة أغنية يضيف الفنان أحمد الحجار: أنا لا أعرف مصدر كلمة غناء، لكنني أرى أن كلمة غناء مصدرها "الغنى" بمعنى الثراء، ولذلك لو سمينا ما نسمعه اليوم من أغنيات أي اسم آخر فلن أشعر بالحزن؛ لأن معظمها يفتقر للغنى النفسي والفني على السواء، لكنها لا تفتقر إلى غنى المال بالطبع، والأغنية الغنية هي الخارجة من القلب السليم الذي يشعر صاحبه بمسئوليته تجاهها وتجاه الجمهور؛ ذلك لأن الأغنية هي أبسط الأنواع الفنية وأكثرها تأثيرا على الناس، ومن هنا تأتي خطورة الغناء. وفي هذا السياق أنا لا أعترض على التجارب الموسيقية الشائعة حولنا، بل أعترض على ما تحمله هذه التجارب من فكر، وأقول دائما: هناك كثيرون من المؤلفين والملحنين يصنعون جملا يستحقون عليها السجن.

وإذا كانت اللحظة الراهنة هي لحظة صعبة ممتدة، لحظة نحاول دائما تجاوزها إلى ما هو أفضل، واضعين الثقة في الله والأمل في المستقبل، وجدنا أحمد الحجار يقول: بعد نكسة يونيو 1967 وفي بدايات ما يسمى بالأغنية الشعبية وظهور أحمد عدوية عام 1968، كنت أقول: إن هذه مرحلة انتقالية ولا بد أن يحدث فيها "لخبطة". وانتظرت أن تنتهي هذه الحالة لكنها لا تنتهي؛ ذلك لأن الأسباب التي أدت إليها لم تنته بعد؛ فالفن انعكاس للحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فإذا تغيرت هذه الحالة فسوف تتغير الأغنية، وعندما يختفي التلوث البصري وأشكال التلوث الأخرى من الشارع فسوف يتغير حال التلوث السمعي وسوف تتغير الأغنية، فعندما يصبح هناك نظام في الحياة، يتشكل نظام داخل الأشخاص يسمح لهم بفرز الجيد من الرديء.

أعماله الفنية

بإطلالة سريعة على عالم أحمد الحجار الفني سنجد لديه هذه الألبومات:
مواجيد الإمام أبو العزايم
حنين.
اتمنيت
ولا عمري.
أيام.
شريط لم يظهر، وليس له اسم، عليه 10 أغنيات حجبته الشركة المنتجة حتى الآن عن الظهور!.








Thursday, January 08, 2009

شمسُ لغزّة






مسافة الياسمين


بزمن الخوفْ




تشتدُّ ضحكتي و أنا استدير لقصص الآخرين الفضفاضة


خربشاتهم الواسعة في اعصابي




وقتٌ معدّ للحزن




و تمائم الأمّ البعيدة




و هي تحيك كنزة صوف لابنها


و هو في الجيش


أقصد خدمة العَلَمْ




يثقب أضراس الخائبين بمعوله الصامتْ




لا يرغب بالحبْ


أو بتقبيل بنتَ الجيران


قبل أن تتزوج


ثرياً مصابا بالهبلْ




لا شهية له للمشي عاريا على طينٍ


لا يضطره الى التشبث بوطنٍ


او شباك المطبخ الأخضر


المكسور




الذي دققته كثيرا في طفولتي


و طليته بالابيض


و الاحمر و البني




رغم زحف النملِ الملّون ليلعب معي




كان وقتي طويلا


و كثيرا




متاحا لاحاديثي مع النملات


و بناتهن


و جداتهن الطيبات




فتات الخبز كان يذهب لجحورهن




كل صباح




قبل ان يستيقظ اخي الصغير




و جارتنا




السمينة بالفراغ و كحول زوجها الطويل اللسان




القصير الذاكرة




غزّة




كانت في الاخبار من عشرين سنة




من ثلاثين سنة




من الفِ سنة




ذاك العربي الذي لصق رأسه بزجاجة و


فرغ مثانته في مسبح أبيه




و صنعَ لكل سائح اسرائيلي


زار مصر




مسبحةً ليضعها قلادة


تتوسطها نجمة داوود




داوود


ليسوا أحفادك ها هنا




و الشمس غائرة في السواد


و الدمً رخيصٌ




فقدت صوتك الذهبيّ


و لم يعد الحديد


الذي كان شمعا و طينا في يديك


الا قنابلَ


و قذائف تقتل كل من آمن بك


و كان جارك


حفيد اختك


و صديقك الأسمر في المدرسة






الجبال و الطيور


الذين سبّحوا معك


في جبل الناس كلهم




يسبحون الآن


في دماء فرح قديمٍ




و قهر لن يموت


الشمس آذاها الرصاص طويلا


فلن تشرق طويلا بعد رحيلِ الطيبين




يا شمسُ ،


أظلي على غزّة


حتى تظلم الأرض عليهم


يا ريحَ،


اسكنيْ


يا طيور احملي الماء


و القمح في مناقيركِ


حتى أصير طيرا مثلك




و انحني لطفلٍ


يعودُ للتراب




قبل


أن يحبْ


و يصبح أباً


و شاعراً


و شمسْ




كانون الثاني 08

Wednesday, July 09, 2008

Writer talks of being pulled by two languages in childhood home



Writer talks of being pulled by two languages in childhood home
Sarah


H. Wright, News OfficeDecember 5, 2001



Leila Sebbar, a francophone North African writer of French and Algerian parents, discussed growing up hearing two languages but speaking only one of them in a talk in French titled "Arabic: The Silenced Father-Tongue."
Susan Slyomovics, the McMillan-Stewart Professor of the Study of Women in the Developing World and head of the anthropology section, introduced Sebbar and translated her Nov. 1 talk along with Isabelle de Courtivron, head of the foreign languages and literatures section.
Slyomovics noted that the date of the talk held particular significance for the author: it marked the beginning, in 1954, of the eight-year Algerian war for independence from France.
Sebbar, author of numerous novels and essays, lives in France and was born in Algeria, the daughter of a French mother and an Algerian father.
"She identifies herself as a 'crois�e,' a hybrid at the crossroads of the Occident and the Orient. Her works chronicle themes of exile and displacement, legacies of French colonialism, women from North Africa, and Maghrebi immigrants in France," said Slyomovics.
"The Silenced Father-Tongue" was a poetic and evocative memoir of growing up with two languages, French and Arabic, but speaking only French, her mother's language and the "compulsory language of law and order." Arabic, her father's language, was not acceptable.
Sebbar described her artistic territory with passion. "I write about the violence of imposed silence, of exile, of division. I write about my father's land--colonized, mistreated, savagely deported. I write this in my mother's language. It is how I can live as daughter of my father and of my mother. It is in France that I trace my Algerian routes," she said.
Sebbar opened with a description of her childhood home in Algeria, which was then a French colony. "My mother's house is the house of the French state. My mother raises us as little girls of the French Republic. The house does not speak the foreign language, Arabic. We have our mother's gestures; we wear dresses cut and embroidered like those in the fashion magazines to which my mother subscribes. As for our hair, my mother chooses plaid ribbons, a different color for each of the three sisters.
"And my father? In his wife's house, my father does not speak his own mother's language. He is Arab and I don't know that he is Arab," she said.
As a child-citizen of a guarded, miniature France, Sebbar was "not surprised that he does not speak the language of the Arab street; why should he speak it in the house of France? In our library is not a single book, not a single word, of his language. I am not aware that he knows the Quran by heart," she said.
LANGUAGE AT HOME
Sebbar portrayed their domestic life as a saga in constant translation, a colonial country complete with its own caste system and inequities of class and race. The servants spoke Arabic; her father addressed them in Arabic and her mother addressed them in French through her father, who translated for all.
"Aisha, then Fatima--sisters from the houses of the poor who help my mother--speak a household jargon limited to a mixture of cleaning, washing and ironing vocabulary. My mother the teacher corrects their errors, tirelessly. My father translates my mother's orders and advice whenever the work is more than routine. I hear him from afar, at the end of the garden near the laundry. He speaks the maids' language--his language?" Sebbar said.
But no. Her Arabic-speaking father, in fact, is not in the habit of speaking at all. Later, when he reads "what I write about his language, he will say nothing. Just as he said nothing about his mother's house, about his people, about his language, about his country, its history, its stories. Nothing. All is silence--obstinately, on my father's part, on the part of the Arab, of ancestral Algeria," she said.
Silence became Sebbar's cover, too, along with retreat into books. Her initial strategy was a type of literary geographic cure.
"Willfully I place myself in the life of books, far, always farther, from Russia before the October Revolution to an American America and Latin America. I withdraw from the language of my father, the Algerian man, to the language of my mother, the Frenchwoman," she said.
Yet her longing to hear her father's language persists and combines with her memory of Arabic voices from her childhood. As an adult living in France, Sebbar said, she uses writing to unify the two different languages her parents gave her.
"Beneath the French language I hear the language of my father's mother. It is no longer silent. I can hear it, spoken by Arab women in French housing projects. I want to hear them, write them in my mother's language, to gain access to the father, to the silence of his language--Arabic, the Arabic of my father," she said.
Questions following the talk were translated by Odile Cazenave, visiting associate professor in French.
Sebbar has four books available in English translation: "Sherazade, Missing: Aged 17, Dark Curly Hair, Green Eyes (1991)"; "Silence on the Shores" (2000); "My Mother's Eyes (1997)"; and "An Algerian Childhood" (2001).
Sebbar's talk, part of the Genevieve McMillan-Reba Stewart Lecture Series, was co-sponsored by the Women's Studies Program, the Center for Bilingual and Bicultural Studies, and the foreign languages and literatures section.
A version of this article appeared in MIT Tech Talk on December 5, 2001.

Sunday, May 18, 2008

Seditious Jazz



جازٌ مشاغب

طاولتكَ وحيدة ٌ أيها الساعي، كبقايا شبقِ المطر، و أعصابي حالكةُ تماماً كما تنبئتْ عرّافة ُ الطابقِ الخامسِ من شارعٍ تبرّع َ باسمه ِ لمقاطعةٍ صغيرةٍ في جانبِ الشارع الضيق.
لمْ يك ُ هناك سببٌ وحيدٌ حقيقيٌّ..لا عاديّ لنسيانها حذائها القش أمام باب غرفته، رغم أنها كانت تتلذذ بعريِّ قدميها الخفي، ثمة نعمة ما في رطوبةٍ سخيةٍ في ساقها الأيسر حيث قبلته ُ القبلَ الأولى.. أتاح لها ذاك العري نفساً ...قصيراً بعمقِ مركب، ذنب شهوته الوحيد أنها تخلت عن عقدة الذنب.

فاجئتها ابتسامةُ رأتها ذات صباحٍ قبل أن يمدَّ يده إلى رأسها المليء بها، بليمونِ مكانها، بماءِ كلِّ من أحبّها، بها.

هل أخطأ "يزن" في ذلك الصباح المستعجل قبل أن تتركه لتحتفي بعرسها؟
جلست على أريكتها المحببة ممسكة بصمت بكأس الفودكا البيضاء المبارك بأمجاد روسيا الحيّة و موسيقاها الباردة..
-"هذه المرّة، دعني استمع إلى موسيقاي.."
- "ديانا كرال!! ما هي قضيتيك مع الجازْ؟"
- "ربما تشبه قضيتك بإقصاء الصوت من لوحاتك البرونز، أو عجزك عن جعل قضيبك عنصراً جمالياً في حياة امرأة بحرّية"
- "كم تستطيعين أن تكوني باردةً إذ تشائين؟"
- "بإرادتي يا صديقي، لا بإرادةِ مصدّري أحلامي و أمراضهم المزمنة"
“who is lost in a dream
Beyond control,
You are the one who brought me home
Down from earth.”
-" أهل حقاً يوجدُ من يستطيع أن يخدّر أعصابك ليحييك؟
كان أسامة يسمّي الحبَّ حالةً، لكن تلك التسمية البطيئة لا تتيحُ لدمها إشباعاً من قبلةٍ حارةٍ على كنبةٍ بيضاء تتمسك بأهدابها السوداء و بخور جلدها الفضيّ
عشرُ لوحاتٍ في غرفةِ صديقهِ الذي تركنا لنتحدث..كم هي مشاغبةُ هذه ال" نتحدث" .
كانَ غطاءُ رأسها قناعاً لشهواتها المتكاثرة..مرضٌ لا يرضي مزاجها، أنوثتها و لا إنسانيتها التي تسبحُ في النهاراتِ الملونة و تطيرُ في الليالي المصاحبة ِ لآهٍ تصعدُ لتنزلَ، لتهويَ، وتعومَ و تنوشمْ..

Saturday, January 26, 2008

نوستالجيا ـ وائل السواح



نوستالجيا ـ وائل السواح
-


في إحدى الأمسيات، جلس ولد يتحدث إلى جده، حول شؤون هذا العالم، وراح يسأله عن رأيه في عصر الإنترنت وال SMS وال MP4 وهيفاء وهبي। تأمله الجد للحظات، ثم أجابه:"يا بني، دعني أخبرك بشيء: حين ولدت لم يكن التلفزيون قد اخترع والبنسلين قد اكتشف ولم نكن نعرف أشعة الليزر واللقاح ضد الكوليرا والسل وشلل الأطفال. لم يكن المكيف الذي في غرفة نومك قد اخترع أيضا، وكان على أمي أن تجلي أطباقها بنفسها لأن الجلاية لم تكن قد وجدت بعد، كما كانت تنشر الغسيل على الحبال لأن النشافة لم تكن قد وجدت أيضا."كنت أعود إلى البيت كل يوم وأصابعي ملوثة بالحبر من قلم الحبر السائل، لأن الأقلام الناشفة لم تكن انتشرت بعد، ولم تكن أكياس البلاستيك البشعة قد انتشرت ايضا." في طفولتي، كان عبد الوهاب لا يزال مغنيا شابا ولم تكن فيروز معروفة على الإطلاق. وكانت العائلة بأكملها تجتمع ليلة الخميس الأول من كل شهر لتستمع إلى أم كلثوم، على الراديو، الذي كان أيضا وسيلتنا الوحيدة لسماع آخر الأخبار. وفي شبابي، كنت أدعو أي رجل أكبر مني "عمي" وكل امرأة "خالتي" وكنت أعود إلى البيت قبل الثامنة مساء وأنام قبل التاسعة. وقد تزوجت جدتك قبل أن أسكن معها، ولم أكن أعرف ما هو ال CD والفيديو والبيتزا و كنتكي فرايد تشيكن والنيسكافيه. كانت القهوة هي القهوة المغلية مع الهيل، وكان للشاي نكهة واحدة، وكنا نشتري البابونج والمليسة بالكيلو وليس بالظروف. كانت زجاجة المياه الغازية والمكالمة التلفونية والجريدة المحلية والآيس كريم بخمسة قروش فقط.
"في زمني، كنا نتعلم الفرق بين الخطأ والصواب، وكانت الرشوة غير موجودة على الإطلاق، أو أنها كانت تقدم بخجل شديد وأيد متعرقة من قبل الطرفين: الراشي والمرتشي. ولم يكن الرجل لديه أكثر من عمل واحد، فقد كان مرتب واحد يكفي العائلة بأكملها.
"في طفولتي كان هنالك عشرات الجرائد والمجلات الخاصة، ولم يكن ذلك مدعاة للمباهاة من أحد. وكنت أشاهد أفلام هرقل وماشيستي في أي سينما أختارها من بين خمس عشرة دار سينما، وكانت السيدات والأوانس يتمشين مساء إلى دور السينما وحيدات، لمشاهدة أنور وجدي يقبل مديحة يسري أو كلارك غيبل يغازل أودري هيبورن."
نظر الحفيد إلى جده باستغراب شديد، وسأله:
" يا الله يا جدي، كم عمرك إذن؟"
سيكون جواب الجد صدمة، ربما ليس للطفل، ولكن للقراء جميعا. فهذا الرجل الذي ولد قبل التلفزيون واللقاح والليزر والنيسكافيه والفساد عمره فقط تسعة وخمسون عاما.
يتهمني البعض بالنوستالجيا، وأعترف أن بي حنينا دائما إلى الماضي. حنين عميق إلى زمن كان فيه جان بول سارتر وهايدغر وطه حسين هم الكتاب الذين يقرأهم البشر، وليس يوسف القرضاوي وفرانسيس فوكوياما. وكان إنريكو كاروسو وماريا كالاس وأم كلثوم هم المغنين الذين يسمعهم البشر، وليس هيفاء وهبي وشعبولا وعلي الديك. وكان تشرتشل روزفلت وشارل ديغول هم القادة الذين يسوسون العالم. وكانت لاروس والموسوعة البريطانية هما الموسوعتين المعتمدتين، وليس برامج التلفزيون و- في أحسن الأحوال - موسوعة ويكيبيديا. وكان العلماء والمختصون هم الذين يقررون الفائزين في مسابقات الغناء وملكات الجمال وعجائب الدنيا السبع، وليس الجمهور العريض الذي يصوت بواسطة ال sms، وكلما كان وضعه المادي أفضل استطاع أن يصوت أكثر.
بي حنين إلى زمن كان يجتمع فيه الخصوم السياسيون حول طاولة مقهى البرازيل، ليناقشوا شؤون الوطن، وكان السياسي يضطر على بيع أملاكه لأن مرتبه لا يكفيه للوجاهة السياسية، وكان للقاضي والمعلم والشرطي هيبة منشؤها الكفاءة والنزاهة.
بي حنين إلى زمن كان الرجل فيه يلتزم بكلمته، ولم يكن السند والكمبيالة هما الذين يلزمان التاجر، وإنما سمعته في السوق.
بي حنين إلى زمن لم يكن في سورية أكشاك صغيرة في مركز المدينة والمناطق الفقيرة، تسجل أسوأ الأغنيات وتنسخ الاسطوانات، وتوزع بالآلاف، وتؤثر سلبا على تطويع ذائقة الناس.
بي حنين لزمن ليس فيه روتانا وقناة الجزيرة والشام القابضة। بيد أنني أعلم أنه مجرد حنين لماض انتهى ولن يعود.


من موقع مجلة ألف الالكترونية

www.aleftoday.com

Friday, January 25, 2008

Gaza: No light, no heat, no bread



No light, no heat, no bread: stark reality for the powerless in GazaBesieged civilians pay the price for Israel's hardline response to rocket attacks Rory



McCarthy in Khan Yunis, GazaTuesday January 22, 2008





The Guardian A Palestinian boy waits to pump air by hand into his bedbound brother's lungs in case his respirator cuts out during blackouts। Photograph: Suhaib Salem/Reuters




When it opened its doors seven years ago, the European Gaza hospital was one of the biggest foreign investments in the long-troubled Gaza Strip and one of the leading medical centres in the Palestinian territories. Yesterday, the 250-bed hospital was sliding rapidly into crisis, turning away patients for routine operations and struggling to manage emergency cases, as the sole power plant in Gaza halted electricity production after Israel stopped all fuel supplies.
Israel said its closure of the Gaza strip was intended to halt the firing of makeshift rockets by Palestinian militants into southern Israel.
Yet Israel's stark new policy has meant no fuel or food aid has come into Gaza since last Thursday. Large parts of the overcrowded strip had no power, leaving it without lights and heating, closing bakeries and forcing hospitals to rely on generators and their own limited fuel reserves. As night fell nearly all Gaza City was in darkness. Simply put, it was "collective punishment," said the European commissioner for external relations, Benita Ferrero-Waldner.
Osama Nahal, a paediatric doctor in the European hospital's special care baby unit, looked resigned. "Politics is politics, but the care of human beings must be away from politics," he said. His unit now has 10 newly-born patients, of whom two are on ventilators.
The hospital in Khan Yunis, which was built with European and UN funding, takes most of its electricity from the power plant, so it was largely without any yesterday. The hospital's own fuel reserves, normally 120,000 litres, are down to 10,000 litres following Israel's economic boycott of Gaza over the past two years.
The UN sent emergency fuel supplies from its depot inside Gaza. It was enough to power the hospital's smallest generator and to provide electricity for the intensive care units and emergency operations. But when those last reserves run dry, the power will stop. "If new supplies don't come, we'll have to put the patients on manual ventilation. All of us will have to work at it non-stop, 24-hours a day," said Nahal.
"It's a very serious situation. If it continues, we will stop being able to give our service," said Mohammad Abu Shahla, the hospital director. "Do you think we have anywhere else to move the patients? There is nowhere."
Even with Gaza's power plant, which supplies around a quarter of the strip's electricity, closed, Israel yesterday at first appeared intent on holding to its closure policy. "As far as I'm concerned, all the residents of Gaza can walk and have no fuel for their cars, because they have a murderous terrorist regime that doesn't allow people in the south of Israel to live in peace," said the Israeli prime minister, Ehud Olmert.
Last night, however, the defence minister, Ehud Barak, decided to allow one-off shipments of diesel and medicine into Gaza beginning today.
"We think Hamas got the message," said Arye Mekel, a foreign ministry spokesman. "When they want to stop the rockets they can." It was not clear how much fuel would be allowed in, or how regular the shipments would be.
The case of the increasingly desperate humanitarian crisis in the Gaza Strip has been often told and often ignored in the two years since the Islamist movement Hamas won the Palestinian elections and then seized full control of Gaza last summer. But never before have the warnings of the fragility of the strip's 1.5 million people been so stark.
Yesterday, the UN Relief and Works Agency, which works with Palestinian refugees and provides crucial food aid to 870,000 Gazans, warned that it would have to stop distributing its food support by tomorrow or Thursday because it could not import the bags or the fuel to deliver the food.
Israeli officials have said they believe officials in Gaza had shut down the power plant unnecessarily.
However, John Ging, the director of UNRWA's operations in Gaza, said the crisis was acutely real. "The representative of the government of Israel making such a statement is obviously misinformed about the reality here," he said. "It is a matter of fact that the power plant has run out of fuel. The government of Israel knows very well to the last litre what comes into Gaza. They control everything."
Ging said the rocket fire from Gaza, though illegal, did not justify such punitive measures against the civilian population, and the Israeli civilian population hit by the rockets, notably in Sderot near the boundary with Gaza, also deserved protection.
"Firing rockets from Gaza is not supported by the population here," he said. "One's actions must be measured against the rule of law. We should look at each action and hold accountable those who are actually committing them."
Israeli military incursions and air strikes have killed nearly 40 Palestinians in Gaza in the past week, at least 10 of them civilians. Palestinian militants shot dead an Ecuadorian kibbutz volunteer last week and fired more than a 160 rockets into southern Israel, although the number fell after the closure.
As night fell yesterday a crowd of shoppers crammed into Samir Khadr's bakery in Gaza City, one of the few shops with the luxury of its own generator. Khadr had enough fuel to last just one more day. "Israel is the one responsible for this. We're more fed up with the rockets than they are," he said. "We have no electricity, no fuel, no cooking gas, just candles. It's going to be miserable."
Backstory:
Gaza has only one power plant, supplying around a quarter of the electricity used by the strip's 1.5 million people. The rest is bought mostly from Israel, and from Egypt. When Israel imposed a full closure on Gaza's crossings on Friday, all fuel supplies to the power plant were stopped. On Sunday evening the plant halted production. Both of its 10,000-cubic-metre storage tanks are now empty. Even before the latest closure, Israel was limiting fuel supplies, which kept production down to around 55 megawatts, a long way short of the 140MW that the plant was built to produce.

Wednesday, January 23, 2008

" سورةُ البياض"


" سورةُ البياض"


نم
قد تتسع شمسٌ أخرى لعرائك..
لسواد أصابعك الخشنة..
قد
تحصدك مواسم الصيف
بدبقها ...
و دمها البارد..
أو تضمك زهرةٌ
لتقبّل وجهك الحنطي
بلهفةِ عجلى,,

و تحيك لكَ شوارع عريضة
ممراً كي يعبرََ فيه صباحك الطويل
بفتورٍ قامتك التي
لا تتقن الصمت..
أو توقظ حواسك الهرمة
تصدعات سنديانة المنفى
و تفرك عينيك غمامةُ
لا ماء فيها..

نم أو فعانق أرضك اليابسة,.,.
حورية ميناءك الماسيّ
عادت لبحرها
لترسم الرمل بشرقها
ببنِ شعرها الداكن
و زغبِ فوضاها...

أتعودُ؟!
برّكَ خنق ضفيرتها،
سكب غبار السعال على شمعها..

زبد...
امتلاءات ملح و دمع.,.,.
لا شمس تحرقها
أو غارَ يغسل أصابع قدميها...
لا كرسي يسند ظهرها
بعد تعب انتظاراتك
أو جدارَ تتركُ في زواياه
تاريخ ضمةٍ
أو بقايا وردة.
أتغفو في سريرها؟؟
و قد الشوك قد عبثَ بأبيضهِ؟؟

لملمت رعشاتها البكرُ
بقلبٍ نديّ
غطتْ بطنها العاري
بفضةٍ قد يراها النجمُ
لكن
لا أحدْ..

و ابتلع البحرُ عاجها الناحل
كأصدائه ِ الثملةْ
ضمّ غلالتها و ضحكَ قبل
أن تَبكِيه..

أهذا عتمٌ أخرُ؟
أم أنت عاجزُ يا بحر؟

لن تمزَّق أصدافه النيئة
هشاشةً رحمها..
سيمرغُ أحلامَ صحوتها عشها الزيتيِّ
و يطمرُ شهوتها الوحيدة..

قد يقصُ الصيفُ فستانها الأحمر..
و يغربلُ غيمها الأشقر...

أو
ينزعُ الحرُّ عباءتها ...
و يستبيح حلمتها الناضجة..

لكن البحر سيأخذها بعيدا
لتغمض جفنيها على
آخر حبة رمل
علقت بدمها...
لتضم ضوءها بوردِ البراري الصفرِ

و تصبح شهوتها فراشةً غادرت الياسمين,,
مريمَ بلحظِ الشفق
ترفلُ بنخلِ أندلسٍ يُعْتِمُ ما سواها...

هي و الزنبق الحزين
غيمتان توشكانِ
و لا تعبرانِ..

آذار -2007


منار شعبوق


Sunday, November 04, 2007

تشكيليّ




أرسم و أرسم و أرسم
لم أعتد أبداً أن أكون رساماً
ربما أخي الطيب أعطاني موهبته
لأرسمهم كما أراهم
لأنهم لا يرونني
لأنني أنثى
و حواءٌ
ما شموا صوتها
فلم ترسم أذنهم...

---------------


أدركت أنه علي أن أنتظر
لكنك لا تأتي
كالقطار الذي تفجره المسافات
و لا يعود
"ليتها تعود"
يصلون دائماً لي
لكنهم ما وصلوا قبلتي
و لا نظروا قبالتي
فما استجاب ربٌ
و لا عادَ عبدٌ...
--------------

أعرفهم من الطريقة التي يستعبدون فيها صوتي
و يذبحون كينونتي
و يكوون كلماتي
أعرفهم من الطريقة التي يطعمونني بها
كي أنام باكراً
كالرُضع
كي أستيقظ متأخرة كالقطط المدللة
ما دروا أن هذا القط اللئيم
بروحِ طيرٍ
يكبرُ كي يطيرَ
و
ينسى...
-----------


علموني كيف أبكي دون أن أؤذي نفسي
علمتهم كيف أنام واقفةً
و أحرسُ رأسي بنفسي
و أدرس درسي بنفسي
و آكل أبجديتي كلها بقهري لأصبح
رباً يصنعهم
ليبقى..
---------

لا زالوا ينظرون إلى وجهي
و يهمسون أنني نائمة
لقد أفرطت في شرب الشاي الذي أحب
و الذي وضعت فيه أمي-حبيبتي-
بعض نعاسٍ
و بعضُ جَهْلٍ
و كل ظلم
أفرطتْ حين باحت لي كثيراً
بحبها لي كثيراُ
أفرطت
لأنني كبرتُ كثيراً
كَبِرْتُ
و لم أعد أصدق شيْ
--------------------
أبصرُ بعيونهم جميعهم
من كبيرهم لصغيرهم
أعرف ما يفكرون
و ما يمكرون
و ما يفعلون
و ما يصنعون
وما يقتلون
أنا يوسف
لكن أبي لا يحبني
ربما لأني لم أعد لعبة
ربما لأن حواء الحق صعبة
لأنني لستُ لعبة
-----------------------------

سألحق بركب كل الجانحين إلى الجنوب
لأحترق قرب روحي
شردوا قلبي
فكيف لا أتبعه
و حرقوا بيتي فكيف لا أتركه
همشوا وجه لعبتي
فأصبحتْ وحشاً
و تركتها...
----------------------------

كنتُ في السابعة...
أحضر لي أبي ناياً
لأخي، بندقية
عطّرت النايَ بفمي
حتى السابعة عشرة
لأحمل البندقية على كتفي
للأبد...
أخي وحده
الذي علمني فنَ رسمهِ
صفقّ لي بصمتْ....
---------------------------

أخوتي ..أحبتي
عشقهم في فمي
في ساعدي
في رقبتي
هل سنرضع من ثدي أمنا
كالقطط المغمضة
إلى أن نموت كسلاً
أخوتي .. أحبتي
عشقهم في فمي
لكن موتي في يدي
و عيشي في دمي...
-------------

لا تنتظروا عرسي
أهديت طرحتي لصباحات شموسٍ لن تأتي
لا تنتظروا طرحتي
ليست كل فرحتي
أن أرقص حتى يملًّ الحضورُ
و يهربَ الغريبُ
لتنتظرونها- فرحتي
من جديد
...
------------------------------

دعني أغرب مع أول مساء
تعانقني فيه
لا تنظر كثيراً
حين أمد يدي على الطاولة
أحتاج الطين كي تلمسني
يدي تريد وجهك
تريد حضنك
لا تنظر كثيراً
إن فهمت قصدي...
----------------------------

صدقتَ سيدي
أحتاج الرقصَ كلَّ مساءٍ

بقربك، أحتاج جرعةُ إضافية من الانفعال
فأهدأ عندما تبقى...

-----------------------------
فشلوا في تحرير فمي
حللوا دمي
لم يدروا أنك تذوب كقطعة سكر في عطري
و تنزف صيفاً
لأحترق
و يذوب دمي
عطركَ
فيتذكرون الله
في فمي
----------------------------

دعني أصلي لك طويلأ
قبل أن ترحل
لكي تفعل
بعدما تحتل دمي
و تشرب سرك
و تكونَ أنت
....
---------------------------
لا تكتب عني كثيراً
اسمعني جيداً
ربما تشطبني بعدها
للأبدْ

Sunday, September 23, 2007

Tablets For Memory




"Let me borrow your language,
Your sounds
It will be easier,
Clearer for you
To read through yourself
What I feel to you..
Let me borrow your crayons, your pencil,
To draw the face you love,
With the colors you love..
Let me borrow your brush
To spread the colors on my lost dimensions in the
Transparent journey in your shoulders..
Let me borrow your fingers
Lest my limbs would escape from me,
Lest Barada would leave my eyes to the Nile
To be alone
Looking for the limitations of my hands
To see all the world capitals a foam,
My song did not come to draw your blue-burnt-face

Let me borrow your table
To throw my February fatigue
To lend beside your favorite champagne
And be the friend of your manly hours,,

Let me borrow your ears
I want to tune up my voice to sing for you all the night
The song you liked when we were kids
On two far chairs
Front to the strangers' eyes
Making love with some Egyptian silent pride..

Let me borrow your fingers
Mine are not so talented
To massage your tired neck
After a long work day,
Maybe you would stay longer this night if you smell
A hand that you trust.

Let me borrow your bed,
You might sleep for longer hours
Wearing my heart
Without your pajamas
Preserving my stars to my sleeping moon..

Let me borrow your memory,
To narrate all the stories you used to like
You might have some more interesting time with me , this time
Then, I might see Allah laughing in your eyes…

Let me borrow your stance,
To give you my place,
To pray for you
In your own careless way,,
Years ago, years ago
I borrowed your touch

"My heart is like an apple in your hand
My heart is like a ball between your feet,
If you sleep right now, my soul would flitter upon your head
And if you wake up right now, you would put on my heart not your slippers.."

Let me borrow your hair,
To comb it with my lips,
To wash it with my kiss,
To cut it with my teeth
To wet it with my tired sweat
Before ,
And after
Your love..

Let me borrow your sheet,
To cover your legs,
To be its seat,
To stretch my ribs under your hips,
And warm its corner
With my dorming knees,

What if I borrowed nothing
What if you gave me nothing
And I stood like a poor guy
In front of your eye,
Would you look for yourself on your past shelf
Would you hurry in the paths
Of empty wraths
Or keep my scent around your wrist
And close your eyes on my paradise

Or you will wait some ready formed plate
Of girls from Seattle,
Boiling your cattle
To see me rattle
On my poems' battle…

Could you borrow my heart
I give it for you
Some gift
Some toy??
To feel how hard it is to stand
At your doors all night..
To have all the flights
To make your days bright..
Could you borrow my place
To watch my face
Which gave its keys
And presented its race
To some endless case:
"Being your lace"
Don't you feel how comfortable is your shoe..
I always stretch your feet
To make your fleet
On my heart's treat

Don't they all like your shoes
It is me wondering in my blues,,

Thanks for borrowing ,,
Forget my woos.."

Friday, September 14, 2007

ساحل المنارة، وأصابع شمالية

ساحل المنارة، وأصابع شمالية

متى سألتَ عليها أتتك، وأنت لا تسألُ لأنك بكل بساطة لا تدري أنها هنا.. واقفةً ببراءة طفلٍ يدخل المدرسة لليوم الأول باحثا عن طفلة تشبه بنتَ جيرانه..أو عصفورةَ الشبابيك الزرقاء..

عيناه كانتا هناك..اسمه زيادٌ..هذا ما قرأته قبل أن تراه..كان أول من رأت في ذلك المسرح الكبير. زياد: "اقفلوا أجهزة الخليوي""هل عليّ أن أطفئ حواسي، غرائزي، أو صدري المغروز في مقعدك..إلى شمالي وشرقي؟؟"نساء من البقاع، من حنين لبنان واتساع ابتسامتها..أجساد من الفستق و النارنج، أفخاذ نحتت لتحرق (الأخضر واليابس).. وزياد كان واقفًا على (طريق غياب) ..أدار أنفاسه على النهار، وأخذ بيدها، سألها أن ترقص.

"هل أنت متدينة؟

""ربما""إذن لماذا تحجبين ليلك الغامض؟""

وماذا يزعجك في هذا؟"

"أريد أن أراكِ كما أنتِ!"

"أغمض عينيكَ إذن"ابتلعت ريقها القلق، واستدارت إليه، كانت حنا إلى جانبه، حنا صدفةٌ بيروتيةُ، أغنيةٌ على وجه الخليج، حبيبةُ الصيادين وبائعي الخبز اللبناني ومصوري ساحل المنارة بامتداده الدافئ. لكنه سألها ما اسمها، لتجيبه بسذاجة الأطفال كلهم "نور"تعلم أن اسمها ليس نور، ليس سلوى أو إيمان أو مجدلية..لكنها أضاءت- أو هذا ما شَعرَت- عندما نظر إليها...أضاء قمر خامد في دمها، ومشت إليها حقول الشمس لتلفها على كتفيه شالاً من البوح و الرحيل.. رقصا لخمس دقائق دون أن تلمس يديه أو دون أن يلمس يديها، لم تلبِ أمنيته لأنها رغم كل ما رمته بعيدا إلى البحر، ورغم كل ما غطى تفاصيلها الشمالية من رملٍ وفضةٍ لم تنزع غطاء قصيدتها..

حوريات ستٍ وهي امرأته لليلة واحدة. كان هذا ما تمنته هي، هو كان رجل الحنين والألوان الممتدة إلى الجنوب.. هو الصفدي الأصابع الذي أهداها حياتها وأعلنها صديقةً لشعرهِ الحزين وجبينهِ المقامر..

"أتنامينَ اليوم في بيروت؟؟""انظر إلى يدي، ترى إجابتك..""ماذا؟؟ أستموتين في بيروت؟؟!!"" أقرأت يدي؟ قلت لك أصابعي سيدي، أصابعي"ينظر من جديد، و بعد أن يقبل أصابعها يسألها :"أتناولت طعاما مالحا اليوم؟""ربما، فقد قبلت خدود البحر"" ماذا تعتقدين أنني فاعلٌ بكِ الليلةَ؟""ربما ستأخذني إلى كهفٍ بعيد، تحكي لي حكايات الصبايا الذين يرقصن طوال الليل قبل أن يأخذهم الموج إلى سيد القوارب الشتوية، حيث تخضَرُّ الأرض، وينبت النعناع ويسافر السيد إلى وطنٍ أكثر دفئاً"

"قلتِ النعناع؟؟ وما علاقة النعناع بالقوارب؟؟"

"علاقتي بهذا الوشم الأخضر على عنقك.."

"أتجرئين؟؟"

"كيف ولن تبقى؟!"

"وما أدراكِ؟""إنه قدرك يا صديقي، قدر عينيك..

""تمني يا حلوتي، قبل أن تسافري، سأمنحك حباً من الليل والحلم والخلود"

"أريد أن أذوب، فأصبح ماءاً، تغسل بي وجهك قبل أن تنامَ، فأغطيك بأطراف أصابع رطوبتي وأشم عينيك لأفتحهما على ما تحب..""لكِ ما شئتِ إذن.""بابيروس اللي إجى من الليل، حامل غموض الهرم ولون النيل، وصل عغفلة متل الفرح وعطانا الأمل

"
كتبت له رسالتها الأولى:"اسمي أنا بيسان،كنت لك من زمان، بيارةً جميلة، ومعطفاً قديماً،خذني إليك، أنا ضيعةُ الشتاءِ..خذني، أنا ظهيرتك، أنا الغفوة عند سريرك، اعانقُ صمتك..أَتذكرْ أفيائي الخجولة، شبابيكي، أبوابي، ومعبدكَ؟؟أخذتك ذات ليل مع الحساسين، إلى الظلالِ التي تبكي.. خذني إليك

.."
كتب لها:"أنت الحب، أيامك هدوء انتظار شجي الغنى،الظهيرات في ظلكِ هي عبيرْ الفضاء وصفوَ الهنا..سترجعين؟؟ستَرًجِعِين..."
لكنه ما كتبُ لها

منار شعبوق

بيروت -٢٠٠٦..

Tuesday, September 11, 2007

ألوان لا تقصد الضوء


تجتاحني الكتابة في نومي، في صلاتي القلقة...فوق فراشي الدافىء ، بين أوراقي الكثيرة، في مشوايري البعيدة . ترقص على ضفاف نهاراتي و تثير أنفاسي المتعبة في أول الفجر..
هذه المقاطع كُتبتْ في نيسان ٢٠٠٤. لها وقعٌ خاصٌ، له ألمه ووهنه، مطره و حريقه. أغلبها ومضاتٌ، و بعد ذلك صمتُ كثيراً لأكتب بعضَ ما قد يقال






..



أرسم و أرسم و أرسم
لم أعتد أبداً أن أكون رساماً
ربما أخي الطيب أعطاني موهبته
لأرسمهم كما أراهم
لأنهم لا يرونني
لأنني أنثى
و حواءٌ
ما ِشموا صوتها
فلم ترسم أذنهم...

---------------


أدركت أنه علي أن أنتظر
لكنك لا تأتي
كالقطار الذي تفجره المسافات
و لا يعود
"ليتها تعود"
يصلون دائماً لي
لكنهم ما وصلوا قبلتي
و لا نظروا قبالتي
فما استجاب ربٌ
و لا عادَ عبدٌ...
--------------

أعرفهم من الطريقة التي يستعبدون فيها صوتي
و يذبحون كينونتي
و يكوون كلماتي
أعرفهم من الطريقة التي يطعمونني بها
كي أنام باكراً
كالرُضع
كي أستيقظ متأخرة كالقطط المدللة
ما دروا أن هذا القط اللئيم
بروحٍ
طيرٍ
يكبر لكي يطير
و
ينسى...
-----------


علموني كيف أبكي دون أن أؤذي نفسي
علمتهم كيف أنام واقفةً
و أحرسُ رأسي بنفسي
و أدرس درسي بنفسي
و آكل أبجديتي كلها بقهري لأصبح
رباً يصنعهم
ليبقى..
---------

لا زالوا ينظرون إلى وجهي
و يهمسون أنني نائمة
لقد أفرطت في شرب الشاي الذي أحب
و الذي وضعت فيه أمي-حبيبتي-
بعض نعاسٍ
و بعضُ جَهْلٍ
و كل ظلم
أفرطتْ حين باحت لي كثيراً
بحبها لي كثيراُ
أفرطت
لأنني كبرتُ كثيراً
و لم أعد أصدق شيْ
--------------------
أبصرُ بعيونهم جميعهم
من كبيرهم لصغيرهم
أعرف ما يفكرون
و ما يمكرون
و ما يفعلون
و ما يصنعون
وما يقتلون
أنا يوسف
لكن أبي لا يحبني
ربما لأني لم أعد لعبة
ربما لأن حواء الحق صعبة
لأنني لستُ لعبة
-----------------------------

سألحق بركب كل الجانحين إلى الجنوب
لأحترق قرب روحي
شردوا قلبي
فكيف لا أتبعه
و حرقوا بيتي فكيف لا أتركه
همشوا وجه لعبتي
فأصبحتْ وحشاُ
و تركتها...
----------------------------

كنتُ في السابعة...
أحضر لي أبي نايا
لأخي، بندقية
عطّرت النايَ بفمي
حتى السابعة عشرة
لأحمل البندقية على كتفي
للأبد...
أخي وحده
الذي علمني فن رسمه
صفقّ لي بصمت....
---------------------------

أخوتي ..أحبتي
عشقهم في فمي
في ساعدي
في رقبتي
هل سنرضع من ثدي أمنا
كالقطط المغمضة
إلى أن نموت كسلاً
أخوتي .. أحبتي
عشقهم في فمي
لكن موتي في يدي
و عيشي في دمي...
-------------

لا تنتظروا عرسي
أهديت طرحتي لصباحات شموسٍ لن تأتي
لا تنتظروا طرحتي
ليست كل فرحتي
أن أرقص حتى يمل الحضور
و يهرب الغريب
لتنتظرونها- فرحتي من جديد..
------------------------------

دعني أغرب مع أول مساء
تعانقني فيه
لا تنظر كثيراً
حين أمد يدي على الطاولة
أحتاج الطين كي تلمسني
يدي تريد وجهك
تريد حضنك
لا تنظر كثيراً
إن فهمت قصدي...
----------------------------

-رائحة-

للموتِ نكهة
للكرهِ نكهة..
إلا أنتَ،
تغريني رائحتكَ
و حينَ أشمكََ ،
يسقطُ أنفي
كدبابةٍ غبيةٍ
أمام حماسكَ الغريب
لحماسك –أيضاَ- نكهة..
-----------------------------
-شبه معدوم-
في ليلِ المدينةِ
أبحثُ عن رجلٍ يشبهني
أعودُ إلى غرفتي الباردة،
لا أحدَ يشبّهُنِي...
------------------------------------



-فرح ضروري-

صدقت سيدي
أحتاج الرقص كل مساء
بقربك، أحتاج جرعةُ إضافية من الانفعال
فأهدأ عندما تبقى...

-----------------------------
-نزيف و ماذا-
فشلوا في تحرير فمي
حللوا دمي
لم يدرون أنك تذوب كقطعة سكر في عطري
و تنزف صيفاً
لأحترق
و يذوب دمي
عطركَ
فيتذكرون الله
في فمي
----------------------------

دعني أصلي لك طويلأ
قبل أن ترحل
لكي تفعل
بعدما تحتل دمي
و تشرب سرك
و تكونَ أنت
....
---------------------------
-تأمل في غمامتين-

لا تكتب عني كثيراً
اسمعني جيداً
ربما تشطبني بعدها
لتحفظني للأبد...


متوسط
رجل بملامح المتوسط..
و ساحل بملامح الرجل..
و ملامحُ بلا رائحة..
و قزم..
و زجاجة حليب تُرضع موتي..
عابرون لا يعبرون شيئاَ..
كيف تتوسط سريري ..
و تفرس رملك
و تدفن ساحلي..
و تلغي ملامحي
فلا أراني،،،

-رؤية-
أضع نظارتي كي تصبح الأشياء أوضح...
يقتربُ السوقُ مني..
و بائع الأحذية..
و بائع الدخان...
و لا أبصر شيئاَ
شاحنةٌ خاليةُ..
و ربعُ خالي...
و طريقُ يبدأ من محطة
و ينتهي في مقبرة..
أضع نظارتي
و أصبح غاندي آخر
إذ إنني لا أرى
إلا ما لا يرونه..
11. 2003


للمرة ِ الألف
أسألك
لماذا تلغي زحامي،
و تحرق رائحة الضوء
و تنسحب بصمتِ الغربان الكئيبة..
و تشعل العجلات الواطئة تحتَ السحب؟
للمرة الألف ..
أسألك..
هل تكف عن رجمي؟
يلتهبُ العرقُ في حنجرتي
ألا تأتي؟؟
فما عدت أسألك..
22.10 .2003

-يده-
حملتني يده عندما كنت صغيرة...
كان يحملني على ظهره..
و ينادي "ملح، ملح"
حملتني يده من المدرسة إلى البيت كي لا أتعب
و من البيت إلى المدرسة لأنني مدللة
حملتني يده ليوم تفتحي الأول
لحصادي الأول
لربيعي الأول
لأسقطَ زهراً و إنجيلاً و غاراً
حملتني يده عندما كنت صغيرة
و أحبني..
حملني إلى الجنةِ لألقاه هناك..
و هناك فقط عرفت أن ما أصغرني أمام يديهِ...

-استسلام-

لا أستسلمُ لغيركَ بسهولةٍ..
و لا أفعل ذلك رغماً عني..
و عندما يقدم جرحكَ فجأةً على يابستي أمطرُ
أمطرُ ورداُ
أمطرُ عسلاً
لذا أكونُ شهيةً جداً فقط معك..

-سؤال-

أأنا روحك...
و تنطق شفاهك..
لتترك الروحَ مطرحها
و اطرح عباءتي
و شرقيتي
و براءتي
و أصبح مريم..
فقط مريم...

- اختلاف-

يأتي صديقك اليوم...
يأتي صديقه البارحة..
و يعتذر عن موعدٍ بدونٍ أن يتأسف
يأتي صديقه لأنهي وحدتي بعنفٍ..
لأتعرق قبل أن أبكي..
لأغرقَ قبل أن أبكي
لأن البحر معه مختلف
مختلف..

Sunday, August 26, 2007

Could have been ----Dry


"Could have been dry"



A dry fault is my lip/

i mean the tremble of my lips extends in your past with me-

your wine...

Opening the door of the time, your dream comes down from the sleeping rain/

Give me your rain ,I stop/ steadfast in your dreamy rain/

Far in thinking

and away ..

Fearless/ with no forgetfulness,

In the hour of time,once in a vague past..

Under your foot-Those dances.\


Hotness that destroys the king, destroy itself

While thinking/ the light trembles in your kisses

It stops the road/ Open the kisses/Leave some grass in the burnt heart/ the rain wakes up from a bird waiting the sea with another sea..


Your foot walks at night/ light..light..

It opens the rain/ the rainy morning

Death knows nothing about us/

Grass is under your feet and shadows writing uncolored letters.

Your foot walks at night....


You are my only word,

But? do i know your name?


Your voice is dark with kisses unexchanged/Of kisses you did not share with me..

The night is the dust of this exile,Your kisses hang some moon freezing on my road, where i tremble under the sun..


The air of two separated persons/

Air of kisses standing alone

The wheat of your belly folds these white lilies and the sun comes,,,

Or I won't be born.Hold your tired water

The branches will fall back to me...

slowly

slowly

slowly

.

.

.

L

O

O

K


A

T


T

H

I

S

:


I AM A BROKEN CHILD...

Trembling in the night that is calling home...

I love you means_ a word not uttered yet,

A tree with no leaves giving shadows,,,,,,,

Wednesday, August 22, 2007

العقَّاد، الزَّرقاوي وعرس الدَّم



العقَّاد، الزَّرقاوي وعرس الدَّم
وائل السوَّاح
21/12/2006

وائل السواح *
في الحادي عشر من هذا الشهر يكون عام قد مر على الفاجعة التي أودت بحياة المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد ومعه سبعة وخمسون رجلا وامرأة وطفلا، معظمهم أردنيون كانوا متوجهين لحضور عرس. وكما في أفلام الرعب، العرس تحول إلى مأتم والعروس إلى أضحية، قدمت كما في غابر الأيام، إلى إله، ليس إله النيل والخير والعطاء، بل هو إله الكراهية والحقد والتعصب المقيت الأعمى.
خسارة مصطفى العقاد ليست أكبر من خسارة الشهداء السبعة والخمسين بالنسبة لذويهم. ولكن العقاد يختلف عنهم بأنه كان واحدا من أهم المعالم الثقافية العربية.
التقيت العقاد مرتين، واحدة في بيروت، والأخرى في دمشق، لدى فنان فلسطيني مقيم في سورية. وفي المرتين كان رجلا فاتنا، بغليونه وسماحة وجهه والعمق الغريب في عينيه المؤثرتين. وكان ساحرا بعمق نظرته إلى الأمور السياسية والفنية والثقافية والعلاقة بين الشرق والغرب. ولكن الأهم كان عناده العجيب وتصميمه الذي لا يهزم.
منذ شبابه الأول، وعندما كان الشباب من الكتاب يحلمون بأن يصبحوا إرنست همنغواي، والشباب من الفنانين كانوا يحلمون بأن يغدو عمر الشريف، كان مصطفى يريد أن يصير مخرجا من طراز ديفيد لين. وليحقق ذلك، لم تكن القاهرة أو بيروت تكفيانه. كان لا بد من مقصد آخر: هوليوود. وإليها شد الرحيل.
ثمة فيلم شهير عنوانه «إما هوليوود أو الموت.» مصطفى العقاد كان تجسيدا سوريا لهذا الفيلم. سافر للدراسة في الولايات المتحدة وفي جيبه مائتا دولار أعطاه إياها والده مع مصحف صغير. وهو يقول عن رحلته: "ذهبت فقيرا مادياَ لكنني غني دينياَ وتربوياَ وقومياَ، وهذا كان رأسمالي... وعندما وصلت إلى أميركا وعرفت المجتمع هناك، قدّرت قيمة الأخلاق التي ربّاني عليها والدي".
ويقول عن بيته في ولاية لوس انجلوس إن الداخل إليه يشعر انه يعيش في حلب من حيث اللغة، الدين، المأكولات، الموسيقى. وعندما يخرج من البيت ويغلق الباب يصبح أمريكياً في التفكير والطريقة العملية والمنطقية ونظام العمل وكل شيء. لم تمنعه أمريكا من ممارسة عبادته. الزرقاوي فعل.
إلى كونه فناناً مهماً، كان مصطفى أيضاً مدخنة متنقلة. يروي صديق عمره سمير عطا الله عنه أنه كان يدخن غليونه في أحد المطاعم في لوس انجليس، عندما طلبت منه سيدة أفرو-أميركية أن يطفئ غليونه، فرفض، قائلا: "إننا في بلد الحرية" فما كان منها إلا أن قامت من مقعدها إليه ووجّهت إليه لكمة قلبته هو وكرسيه قائلة له: «ما دمت تقول إن هذا بلد حرية، وإنك حرّ في التدخين فأنا حرة في إبداء الرأي على طريقتي».
جاء مصطفى العقاد إلى عمان، ليحضر عرسا مع ابنته، التي لم يكن قد رآها منذ فترة. ولكنه لم يكن يعرف أن الزرقاوي كان يكمن له، ولفكره المنفتح ولفنه العالمي، ولكل ما يرمز إليه من قيم تناقض التعصب والانغلاق والإرهاب. كان على موعد مع ابنته، ريما القادمة اللحظة من لبنان، يدفعها الشوق إلى أبيها الحاني بخطى سريع، ولم يكن يعرف أن يد الزرقاوي الملطخة بدم البشر من كل الأديان والألوان والأعراق ستكون على موعد معه. وهكذا، عندما رأى ابنته من على مبعدة، اندفع نحوها ليعانقها، فسبقه الزرقاوي. ووقعت الفتاة بين ذراعيه مضرجة بدمها.
لم يكن العقاد مناضلاً ولا مقاتلاً ولا مقاوماً. كان فناناً، شديد الخوف، كثير الوساوس. تخيل كل شيء ولكنه لم يتخيل أن تقضي ابنته بين ذراعيه. ولعل في رحيله بعدها بأيام رحمة له أكثر من بقائه حيا، يتذكر في كل ثانية صورتها وهي تنتفض بين يديه.
في موت مصطفى العقاد بعد رمزي. فعلى الأرجح، لم يكن الزرقاوي يعرف أنه سيكون بين ضحاياه. ولكن الإرهاب المتعصب الغادر، الإرهاب الذي لا يواجه وجها لوجه، ولكنه يتلطى في الزوايا، ويتسلل على الكنائس والجوامع والفنادق وصالات الأفراح، كان بالتأكيد يتقصد فكرا من مثل فكر العقاد، وفنا من مثل فنه، ومقدرة على التسامح والاندماج والعيش المشترك، وهي نقيض التعصب والانغلاق والأحادية التي يعتاش الإرهاب عليها. ومن هنا فإن القول بأن الزرقاوي كان يتصيد العقاد ليس من قبيل المبالغة. فمخرج الرسالة وعمر المختار بالنسبة إلى الزرقاوي هو بدون شك كافر يستحق القتل.
لقد كان لافتاً وإيجابياً أن تسارع معظم الحكومات العربية وحكومات الدول الإسلامية وحتى بعض التيارات الإسلامية السياسية إلى إدانة تفجيرات عمان، بيد أن ذلك لم يعد يكفي الآن.
فلطالما بارك أهل الرأي من صفوة المثقفين العرب والأحزاب السياسية القومية والإسلامية أعمال الإرهاب، من خلال صمتهم.
لم يعد التنديد الرمزي يكفي. لابد من أن تقف كافة المراجع الدينية والمدنية العربية وقفة واضحة وصريحة تدين القتل والتدمير الذي تقوم به حفنة ضالة من المتطرفين الإسلاميين باسم دين هو منهم براء. وكبداية، لا بد أن تبدأ هذه المرجعيات بإدانة واضحة لا لبس فيها ولا تأويل لعمليات القتل المجانية والجبانة في العراق التي تستهدف الرجال والنساء والأطفال، تستهدف الجنود ورجال الشرطة والصحفيين. لا بد من أن نعلن جميعا أن قتل امرئ، بدون ولاية، حرام مهما كان دينه ولونه وعرقه. عندها فقط يمكن أن يكون الرحيل المأساوي للعقاد وغيره من الشهداء، رغم الحزن الشديد، مفيداً.
* عن "كلنا شركاء"

Tuesday, August 21, 2007

لأنّك الليل





لأنّك الليل

لأنك تشبه هذا الليل
لأنك سكونه
لونه
و جنونه
أمضي إليك
لأنك عابر إليك
و مقيم مثلي
في المكان البعيد
لا أحد يدرك حزنك
أو يشمّ بركانه
في صوتك المبتلّ بالهدوء
لم أفكر بالقناديل التي تخبئها في معطفك
ظننتك وحيدا
و قرأت وحشتي بين أصابعك
فكم من ذراع
كي أطوّق هذا الليل
كي أضمك بطريقتي
و أعانقك
بظمأ ألف مشتاق ..
ذات احتراقٍ
لم أجد يدي بين رمادي
حزمت بقاياي
و عدت إلى الليل
وجدتني
في عطر لقائنا الأخير
عثرت على أصابعي بين هشيمك
أنت لن تذهب أبداً
عندما تكون بعيداً
سأبقى مثل عتمة طاولتك
صلبة في انتظارك مثل سلمك الحديد

جميل أنت كهذا الفضاء الذي أحب
معطر بتشرين القصائد
هادىء كليل حميم اليدين
فكيف لا أشتاقك
كيف لا آتي إليك
بسواحلي
و أنت هنا
في داخلي
إليك وجهي
إليك وجهي مذ نَبَذَتني
قبيلتي للريح
و نذرت نفسي
لمناقير العصافير الوحيدة..

إليك وجهي
مذ نذرتَ العصافيرَ و الريحَ
لصحبتي

إليك وجهي
مطاف ضحكتي الكئيب
و ذلك الثلج الغريب علينا
و الذي حياك بدفء قبلةٍ
صليت أن تستبقيك لساعاتٍ
لعلي أضمك
قبل أن أغسل منارات شوقي
بأيامي الرتيبه

صليت
و كان الإله كريما
إذ ذكرتني...

كيف الطقس بشارعك سيدي
هل وطأت قدماك
شارعاً مبللاً بحبٍ جميلٍ
و وردٍ
و زنبق

إليك صمتي
مذ عدتَ
و أنا أغني
بكل ما أقصيتهُ عني
صرت أغني
بكل ما غادر أماكني رغماً عنه
و عني
أغني
بحزنِ العصافير
بصوت الفوانيس
و زهر الشموعِ
و عطش التفاعيل الطويلة
و الخفيفة
لرملك
لواحاتٍ صادفت يديك
و ظلكَ
أغني...

" لمَنْ صلاتك الآن
إلى أيّ الجهات قِبلتك ؟.."
أخافُ السؤال
و لو كانَ لِيْ
لَجَعَلْتُ وَجْهَكَ مَعْبَدِيْ
أتسمح لي أن أرقص
فوق خشب يحمل رائحة زنديك
و ربما حَمَّلْتُ الريحَ عناقاً
و موعداً
و خطاك التي تسكب الحنين في يديّ

لن أشمّ الوردَ الذي أرسلت
كلُّ صوتٍ تتلوه عيدٌ لثغري
و أحلى...
كم مرةً اشتقتَ لي
و أشعلت شمع الغياب
صوتك
و إن تأخرَ بكانونِ شعري
صلاتي
يا دفئكَ
و قد سكبتني
بين شفاه الريحِ
اعترافاً
و كنتُ قدْ غِبْتُ برملي
منذُ ذبحتُ


جئتُ إليك
و كنت من قبلُ ضعتُ...
سماؤكَ دفء المساجدِ
بوح الكنائسِ لليلِ
و أنت ثوابي..
وجهك هبة الله لروحي
و جنانُ تلتحمُ
في شتاء دعائي
و كم من أيادٍ تزدحمُ
لتخطفَ ومضةَ عينيكَ
و لا تصلُ...

في صحبةِ الراعي
تواعدنا
و ما غنيتَ لي شيئاً من النثر
أو الشعر
فعدت للبوحِ الملائكي
سلمت رعشةَ العصافيرِ
لموعد القمر
ليتك تأتي مساءً
أو شتاءً
فموكبي سفرٌ إليك
و رائحة الصنوبر
وسادةُ روحي
في انتظار صباحك

الليل كالشمسِ
مزروعُ في غدي
و الغيم يعانقُ معطفي
لأنك بعدُ لم تعرف
بلهفتي
أو بموسم الأمطارِ
في دفاتري

سوف أجيء
أنا ما تعبتُ
و لن أبقى بأرضي
سحابةَ ضوءِ
أو شاطئاً أتعبه النسيان

سآتيك
بشوك حدائقي
بصوتي المذبوح غيلةً
و بما ترك الغزاة _ذات بردٍ _
فوق زندي
سآتيكَ
لكنْ ..
آهِ لو كنت تأتي
...
منار شعبوق--

Sunday, June 26, 2005

Enough spaces!!

Are there enough spaces to prove that I'm still here or is it the same that wherever you go you'll be just kicked out like a bad woman that lost here senses when it was raining some day like stupid hour that kept lonely for ages under the mad crowd that killed herself because of hunger and poverty is it the case that we keep forgetting our names just because it did not rain in the time we wanted
Only
The

B
A
D

H
O
R
S
E

C
O
U
L
D

R
E
M
E
M
B
E
R

H
O
W

I

W
A
S

S
O
O
O
O
O
O
O
O
O
O

O
O
O
O
O
O


C
O
O
O
O
Oo
O
O
O
L



T
O


H
I
M


They drive me crazy the people who say their words all over again just to forget that I was so cute and adorable was it the case to leave me all granted just like a shinning star under the hollow heads of logical people who put glasses and love dancing on silly rhymes when there is usually no rain rhyming to dance on
I loved crying on your shoulders just because you were so far to come and tell me to stay in the way your father kissed your mother when he was not lying, just tell me the truth for tonight and then travel to here, to any woman that understands you and makes massage to you better than I do
I know all of them will not stop at my doors after tonight but is it always the case that they must ride away to forget my kiss, the way I used to talk and my jokes
That I keep forgetting
It was in some shining dream that I once saw
You
Before you forgot the way I used to dance without my clothes
You are always sad because I never dance this way in front of you